صورة أرشيفية
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الأحداث الدائرة فى ليبيا حاليا – أحد أهم الدولة النفطية- أخذت منحا جديدا فى أعقاب التهديدات التى أطلقها الزعيم الليبى معمر القذافى، لشعبه وتدمير حقول النفط، موضحة بأن أسواق النفط العالمية شهدت ارتفاعا آخر بعد تصاعد المواجهات هناك.
وذكرت صحيفتا هاآرتس، إسرائيل هايوم، أنه بعد أيام من خفض الحكومة الإسرائيلية أسعار الوقود ومشتقات البترول فى أعقاب موجة الاحتجاجات الشعبية فى إسرائيل سجلت أسعار الوقود ارتفاعا آخر.
وأشارت الصحف إلى أن سعر برميل النفط فى الأسواق العالمية ارتفع بنسبة 10% فى الأيام الأخيرة، علما أن سعر الوقود فى إسرائيل يتأثر بأسواق حوض البحر المتوسط ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 20 أجورة.
وأشارت هاآرتس إلى أن أغلب كميات النفط فى العالم تأتى من دول لا تقيم إسرائيل معها علاقات سلمية و لكن إلى حين إيجاد البدائل ستبقى إسرائيل مرهونة بالواقع الحالى.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، قد صرح فى مؤتمر إيلات للطاقة المتجددة مؤخرا قائلا "نحن نرى عدم الاستقرار و أيضا نرى المساهمة التى تقدمها الدول النفطية و التى لأسفى اغلبها لا تمثل التحضر، ولذلك نحن مهتمين جدا بإيجاد الطاقة المتجددة و البديلة كى نحد من ارتهاننا للنفط".
وبحسب الدكتور "اميت مور" مدير عام شركة "ايكو انيرجي" فإن تصعيدا آخر من الممكن أن يعود بالأسواق إلى الأسعار التى كانت سائدة قبل الأزمة الاقتصادية العالمية والتى حينها وصل سعر برميل النفط إلى أكثر من 140 دولار.
وأضاف مور قائلا "من المتوقع أن يرتفع سعر البنزين فى إسرائيل و بقية مشتقات الوقود فى نهاية الشهر الحالى وهذا الارتفاع عالمى واغلب الدول المستهلكة فى العالم تعيش حالة الارتفاع و يد الحكومة مكبلة بخصوص موضوع الطاقة"